top of page

 

مشروع البيئة المدرسية الغنية يسعى إلى إيجاد بيئة تعليمية تعزز قدرة الطالب على التعلم في جو يسوده المتعة والنشاط ، والشعور بالأمان والارتياح، وغرس الأخلاق  والقيم والاتجاهات التربوية ، فالبيئة مصدر للإلهام والإيجابية وتحفز الموهبة وترعى الإبداع .

ويركز المشروع على أهمية البيئة المدرسية ويضع معايير واضحة لعناصر البيئة المدرسية الغنية ويوحد الارشادات لجميع مرافق المدرسة للمستفيد الداخلي والمستفيد الخارجي وكذلك يوحد مواصفات لوحات العرض وما تحتوي من معلومات مناسبة للمكان الذي توضع فيه لتنظيم البيئة لتحقق الهدف المنشود منها .

 

أهمية المبادرة التطويرية ودواعيها :

ينتمي  هذا المشروع وفق توجه ومنطلقات  إستراتيجية الرؤية المستقبلية للتعليم عام 1444هـ والتي تنص على ( طالب يحقق أعلى إمكانات مشارك في تنمية مجتمعه ومنتمي لدينه ووطنه من خلال نظام تعليمي عالي الجودة)

وانطلقت فكرة المشروع من الإيمان بأهمية البيئة المدرسية وتأثيرها على الشخصية وكذلك الذكاء حيث أجمع الباحثون على أن الوراثة تتحكم بنسبة 30-60 % من تركيب الدماغ ، في حين أن التأثير البيئي يتحكم بنسبة 40-70 % من هذا التركيب . 

ومن الملاحظات المسيئة للميدان المبالغة والهدر في البيئة التعليمية وعدم وجود وعي بيئي للمدرسة ومرافقها بين الموظفات والطالبات مما يسبب ضعف الانتماء للمدرسة .

 

أهداف المبادرة التطويرية :

يهدف المشروع لإيجاد بيئة تعليمية غنية وآمنة ،والتي يمكن تحقيقها من خلال :

  •   تنظيم البيئة المدرسية وفق معايير مقننة.

  •   تقليل الهدر المادي .

  •   تلبية إجتياجات المجتمع المدرسي . 

 

 

 

 

 

لتحميل الانفوجرافيك بجودة عالية انقر على الصورة

bottom of page